بين أوهام وحقيقة
و ترسو أحلامي في ميناء الأمنيات
و تسبح أيامي في بحر الظلمات
أقف على خط رقيق بين الموت و الحياة
ساعات أحس أن الحياة أفراح و مسرات
و ساعات أخرى أكرهها الى حد الممات
بسسب الأحزان و اللحظات المرة
تارة أرى كل الأبواب مفتوحة بدون عقبات
...أفرح و أمشي إليها مسرعة
كمن ترى ماء في صحراء قاحلة
و تفاجئ بها سرابا و أحلاما يائسة
و تعود تبحث عن أمل ولو كانت واهمة
هكذا أيامي تسبح بين نور و عتمة
آملت أن ترسو في ميناء الحقيقة
و تعيش حياة سعيدة وبحرية
و لا تتبع قانون الكون السائر على
القسوة
هذا فقط .. في جزيرةاحلامي الحلوة
أعيش مع من أريد و كيفما أريد بفرحة
أعيش بإحساس كله بهجة و نشوة
.. و لكن أعود الى الواقع بالقوة
و أعود أقف على الخيط الرفيع بين الأوهام والحقيقة.........