دموع الأب وهو علي ظهر ابنه

اخـــــــــــــواتي ,,,
قرأت هذه القصه,,
وحبيت ان اكتبها لكم ,,,
لتستفيدوا منها,,,,

وهي...قبل خمسين سنه ذهب رجل كبير في السن الى الحج برفقة ابنه,,,,

فكـــــــــــــانوا سابقا يذهبون على الجمال ,,,
فلا يوجد وسائل نقل كما هي الحال الان......

الـــــــــــــمهم,,,

وهم في الطريق بمكان في السعوديه....
بين عفيف وظلم,,,,
وهم على راحلتهم ,,,
إستاذن الاب الكبير في السن ان ينزل يقضي حاجته ,,,
فقال لإبنه امض انت في طريقك وانا سألحق بك طبعا كلا علا راحلته,,,,,,
مضى الابن في طريقه،،،،،
فعندما اخذ مشوار ليس ببعيد,,,,
إلتفت الى ابيه لينظر اليه هل لحق به وهو لن يبعد عن والده حتى يلحق به.......
المـــــــــهم,,,,
نظر الى والــــــــــده واذا بالراحله ذهبت عنه,,,,
فترك راحلته وذهب مسرعا الى والده,,,,,
ليمكنه من الراحله,,,
فعندما وصل اليه,,,,
مــــــــــــــــــــــاذا فعل!!!!!!!!!!!!!!
:
اخذ والـــــــــــده وحمله على ظهره,,,,

واخذ يمشي به الى ان وصل الى مكانه.....

وهو يحمل والده شعر الابن برطوبه على ظهره,,,,
فإذا بدموع ذلك الاب بللت ملابس ابنه,,,,,,

فلما احس الابن ان ابيه يبكي,,,,
قـــــــال له ياأبي والله انك علي اخف من الريشه,,,,,
يظن انه يبكي لانه ثقل عليه,,,,
قال الاب لا انا مأبكي لانك تحملني,,,,,

تتـــــــــــوقعون ليش بكى.....

فعندما سأله إبنه اجل مايبكيك,,,,,
فرد عليه وقـــــــــــــــــــــال.......

ياولدي ابكي لانني ....
تذكرت ابوي ألي هو جدك...

قد حملته مثل ماحملتني الان على ظهري ....
بنفس هذا المكان......

فسبـــــــــــــــحان الله بر هذا الولد بوالده لان والده قبله قد بر بوالديه....
فهذه الدنيا دواره.....
كما تفعل بوالديك....سيفعلون بك ابناءك,,,,,,

فــــــــــكما تدين تدان

سلمت يداك قصة جميلة جدا وفيها عبر كثيرة